هجرته:

قالَ الله تَبارَك وَتَعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: 40].

وَعنْهُ  رضي الله عنه قالَ: قُلْتُ لِلنبي ﷺ وأنا في الغارِ: لَوْ أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لأبْصَرَنا. فَقالَ: «ما ظَنُّكَ يا أبا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثالِثُهُما»([1])؟

 

([1])       أَخْرَجَهُ البُخاري (3453)، وَمُسْلِمٌ (2381).