أخي أُخَيَّتي: هل يعقل أن يكون الإنسان عالماً مجتهداً بل مرجعاً عالمياً في أمور الشرع وهو لا يحسن اللغة العربية؟!

إذِ الشَّريعةُ مدارُها على الكتاب والسُّنَّة، فمن كان لا يفهم الكتاب ولا السُّنَّة كيف يفسرهما ويقضي بهما؟ إنه لأمر عجيب.

ولكم أن تبحثوا، فقد بحثت وسألت، ولم أجد إجابة تروي غليلي، هل سمعتم المرجع الشيعي السيستاني يتكلم مرة بالعربية؟ هل له أشرطة؟ هل يلقي خطابات؟!!([1]).

هل يقرأ القرآن قراءة صحيحة كما يقرأ أولادكم؟!

 

([1])     «تفسير العياشي» (2/243). وانظر: «البرهان» للبحراني (2/345).