يتسمى كثير من الشيعة اليوم بعبد الحسين، وعبد الحسن، وعبد المهدي، وعبد الزهراء فهل سمعتم، أو قرأتم أن تلاميذ الأئمة الاثني عشر كانوا يسمون أولادهم بهذه الأسماء؟ فهذه كتب الرجال لا نرى فيها مثل هذه الأسماء!!

وهل أمر الأئمة بذلك؟ بل هذا أحدثه المتأخرون.

فإن قال قائل: إنما نتسمّى بها، ونريد معنى: خادم الحسين، وخادم الرضا، وهكذا.

فنقول إذاً فَلْيَتَسَمَّ الناس بعبد المسيح، وعبد الكعبة، وعبد الحصان وعبد العزى، وَلْيَعُدِ الشرك مرة آخرى.

أخي أُخَيَّتي:

إن هذا من شرك الألوهية، فالعبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى: ﴿ َلِ ٱللَّهَ فَٱعْبُدْ﴾ [الزُّمَر: 66]

وهل يصح أن يكون معنى عبد الحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب، ويصب له ماء الوضوء في قبره!! حتى يصير خادماً له؟؟!