اللغة العربية - – باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر
05-03-2023
وَهِيَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ: (كَانَ) وَأَخَوَاتُهَا، وَ(إِنَّ) وَأَخَوَاتُهَا، وَ(ظَنَنْتُ) وَأَخَوَاتُهَا.
فَأَمَّا كَانَ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَرْفَعُ الِاسْمَ، وَتَنْصِبُ الخَبَرَ.
وَهِيَ: كَانَ، وَأَمْسَى، وَأَصْبَحَ، وَأَضْحَى، وَظَلَّ، وَبَاتَ، وَصَارَ، وَلَيْسَ، وَمَا زَالَ، وَمَا ﭐنْفَكَّ، وَمَا فَتِئَ، وَمَا بَرِحَ، وَمَا دَامَ، وَمَا تَـصَرَّفَ مِنْهَا؛ نَحْوَ: كَانَ، وَيَكُونُ، وَكُنْ، وَأَصْبَحَ، وَيُصْبِحُ، وَأَصْبِحْ.
تَقُولُ: (كَانَ زَيْدٌ قَائِمًا)، وَ(لَيْسَ عَمْرٌو شَاخِصًا)، وَمَا أَشْبَهَ ذَ ٰلِكَ.
وَأَمَّا إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الاسْمَ وَتَرْفَعُ الخَبَرَ.
وَهِيَ: إِنَّ، وَأَنَّ، وَكَأَنَّ، وَلَٰكِنَّ، وَلَيْتَ، وَلَعَلَّ.
تَقُولُ: (إِنَّ زَيْدًا قَائِمٌ)، وَ(لَيْتَ عَمْرًا شَاخِصٌ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَ ٰلِكَ.
وَمَعْنَى إِنَّ وَأَنَّ لِلتَّوْكِيدِ، وَكَأَنَّ لِلتَّشْبِيهِ، وَلَٰكِنَّ لِلِاسْتِدْرَاكِ، وَلَيْتَ لِلتَّمَنِّي، وَلَعَلَّ لِلتَّرَجِي وَالتَّوَقُعِ.
وَأَمَّا ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ المُبْتَدَأَ وَالخَبَرَ عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولَانِ لَهَا.
وَهِيَ: ظَنَنْتُ، وَحَسِبْتُ، وَخِلْتُ، وَزَعَمْتُ، وَرَأَيْتُ، وَعَلِمْتُ، وَوَجَدْتُ، واتخذت، وَجَعَلْتُ، وَسَمِعْتُ.
تَقُولُ: (ظَنَنْتُ زَيْدًا مُنْطَلِقًا)، وَ(رَأَيْتُ عَمْرًا شَاخِصًا)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.