[12] أمّا مسألة: «أبو رافعٍ له كتابٌ السّنن والأحكام، وبعده ابنه علي، ثم ابنه عبيدالله».

أمّا كتاب أبي رافعٍ وولده علي؛ فهي دعوىٰ كسابقتها، وليسا بشيعيين. فضلاً عن أن يكونا اثنىٰ عشريين، وأمّا ابنه الآخر عبيد الله؛ فذكر أنّ ابن حجرٍ ينقل عنه كثيراً في الإصابة.

قلت: الذي في «الإصابة» أنّ ابن حجرٍ نقل عن مطينٍ أنه نقل من كتاب عبيدالله، ولكن من أين له أن عبيد الله شيعي؟ ومن أين له أنه مؤلف؟ وظاهره أنه كغيره من أهل زمانه جمع فيه الأحاديث التي سمعها.