الطريق الثّاني:

أخرجه الطّبراني([1]) من طريق سليمان بن قرمٍ، عن أبي الجحّاف، عن إبراهيم بن عبدالرّحمن بن صبيحٍ مولىٰ أمّ سلمة، عن جدّه [صبيحٍ]، به.

فيه ثلاث علل:

  1. سليمان بن قرم بن معاذٍ، وهو أبو داود الضّبّي البصري، قال ابن معينٍ: «ليس بشيءٍ»، وقال مرّةً: «كان ضعيفاً». وقال أبو حاتمٍ: «ليس بالمتين». وقال ابن حِبّان: «كان رافضياً غاليا، ومع ذلك يقلب الأخبار». وقال النّسائي: «ليس بالقوي»([2]). وقال أحمد: «لا أرىٰ به بأساً، لكنّه كان يفرط في التّشيع»، وقال مرّةً: «قطبة بن عبدالعزيز، وسليمان بن قرمٍ، ويزيد بن عبدالعزيز بن سياهٍ، هؤلاء قومٌ ثقاتٌ»([3]). وذكره الذهبي في الضّعفاء([4])، وقال ابن حجرٍ: «سيء الحفظ يتشيع»([5]).
  2. إبراهيم بن عبدالرّحمن بن صبيحٍ؛ لم أجد له ترجمةً.
  3. صبيحٌ مولىٰ أمّ سلمة؛ مجهولٌ، وقد سبق الكلام عليه.

 

([1])        «المعجم الكبير» (3/40).

([2])       «ميزان الاعتدال» (2/219).

([3])       «التهذيب» (4/213).

([4])       «الديوان» (1769).

([5])       «تقريب التهذيب» (2600).