[4] حديث: «مرحباً بسيد المسلمين، وإمام المتقين».

هذا حديثٌ موضوع.

أخرجه أبو نعيمٍ([1])، من طريق علي بن العباس البجلي، ثنا أحمد بن يحيى، ثنا الحسن بن الحسين، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن الشعبي، قال: قال علي: قال لي رسول الله عليه الصلاة والسلام: «مرحباً بسيد المسلمين، وإمام المتقين». فقيل لعلي: فأي شيء من شكرك؟ قال: حمدت الله تعالى على ما آتاني، وسألته الشكر على ما آتاني، وأن يزيدني مما أعطاني.

وفيه: الحسن بن الحسين العرني، قال أبو حاتمٍ: «لم يكن بصدوقٍ عندهم، كان من رؤساء الشيعة»([2]). وقال ابن عدي: «روى أحاديث مناكير.. ولا يشبه حديثه حديث الثقات»([3]). وقال ابن حِبّان: «شيخ من أهل الكوفة، يروي عن جرير والكوفيين المقلوبات»([4]).

وفيه أيضاً: أحمد بن يحيىٰ، وعلي بن العباس البجلي، لم أعرفهما.

 

([1])        «حلية الأولياء» (1/66).

([2])       «الجرح والتعديل» (5/11).

([3])       «الكامل» (3/181).

([4])       «المجروحين» (1/238).