إن منكم من يقاتل علىٰ تأويل القرآن، كما قاتلت علىٰ تنزيله

39] قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن منكم من يقاتل علىٰ تأويل القرآن، كما قاتلت علىٰ تنزيله»، فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: «لا». قال عمر: أنا هو؟ قال: «لا، ولكن خاصف النعل» يعني علياً. قال أبو سعيد الخدري: فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».

[39/م1] ونحوه حديث أبي أيوب الأنصاري في خلافة عمر، إذ قال: «أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين».

[39/م2] وحديث عمار بن ياسر، إذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي ستقاتلك الفئة الباغية، وأنت علىٰ الحق، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني».

[39/م3] وحديث أبي ذر، إذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «والذي نفسي بيده، إن فيكم رجلاً يقاتل الناس من بعدي علىٰ تأويل القرآن، كما قاتلت المشركين علىٰ تنزيله».

[39/م4] وحديث محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، قال: قال رسول الله: «يا أبا رافع، سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً، حق علىٰ الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه» الحديث.

[39/م5] وحديث الأخضر الأنصاري، قال: قال رسول الله: «أنا أقاتل علىٰ تنزيل القرآن، وعلي يقاتل علىٰ تأويله».