قد يتطرق الإنسان أثناء قراءته أو سماعه لقصص الأنبياء إلى ذكر الإسرائيليات فما الإسرائيليات؟ وما موقفنا منها؟

الإسرائيليات نسبة إلى إسرائيل، وإسرائيل هو: نبي الله يعقوب صلوات الله وسلامه عليه، فله اسمان يقال له يعقوب، ويقال له إسرائيل، كما أنّ لنبينا محمد ﷺ أسماء، منها: الحاشر، والعاقب، ومحمد، وأحمد، والمقفّي صلوات الله وسلامه عليه، قال تبارك وتعالى: ﴿أُوْلَئِكَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ ٱلنَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ﴾   وقوله تبارك وتعالى: ﴿كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ﴾، فإسرائيل هو يعقوب عليه السلام.

فعندما يقولون: «أخبار بني إسرائيل»، أو «أنبياء بني إسرائيل» فيريدون نسل يعقوب عليه السلام، ولذلك يقال عن بني إسرائيل: إنهم أبناء عمومة للعرب؛ لأن يعقوب ابنٌ لإسحاق، وإسحاق أخو إسماعيل أبي العرب المستعربة.