[12] وقال ﷺ: «مكتوبٌ علىٰ باب الجنة: لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله، عليٌ أخو رسول الله..».

هذا الحديث موضوع([1]).

أخرجه أبو نعيم([2])، والطّبراني([3])، والخطيب([4])، والعقيلي([5])، من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: أخبرنا زكريا بن يحيىٰ، قال: أخبرنا يحيىٰ بن سالم:حدثنا أشعث ابن عمّ حسن بن صالح ــ وكان يفضّل علىٰ الحسن ــ:حدثنا مسعرٌ، عن عطية، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «مكتوبٌ علىٰ باب الجنّة: محمد رسول الله ، علي أخو رسول الله قبل أن تخلق السّماوات والأرض بألفي سنة».

وقال أبو نعيم: «تفرّد به أشعث وكادح بن رحمة عن مسعر».

قال الطّبراني: «لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلّا أشعث ابن عمّ الحسن بن صالح، ولا عن أشعث إلّا يحيىٰ بن سالم، تفرّد به زكريا بن يحيىٰ الكسائي».

وقال العقيلي: «أشعث كان له مذهبٌ؛ ليس ممّن يضبط الحديث. وزكريا الكسائي ويحيىٰ بن سالم؛ ليسا بدون أشعث في الأسانيد»!

فيه يحيىٰ بن سالم كوفي؛ ذكره الدّارقطني في الضعفاء([6]).

وزكريا بن يحيىٰ الكسائي شيعي متروكٌ.

وابن أبي شيبة مختلفٌ فيه وقد تقدّم.

وأخرجه ابن عدي أيضاً([7])، من طريق كادح بن رحمة،حدثنا مسعر بن كدام، عن عطية، عن جابر، بدون قوله: «قبل أن تخلق السماوات والأرض بألفي سنة».

وفيه كادح بن رحمة العرني، وقال ابن عدي: «عامّة ما يرويه غير محفوظ، ولا يتابع عليه في أسانيده ولا في متونه».

 

([1])        انظر: «السلسلة الضّعيفة» (10/541).

([2])       «حلية الأولياء» (7/256).

([3])       «المعجم الأوسط» (5498).

([4])       «تاريخ بغداد» (7/387).

([5])       «الضّعفاء» (1/33).

([6])       كتاب «الضعفاء والمتروكين» (585).

([7])        «الكامل في الضعفاء» (6/83).