[4] حديث: «بشارةٌ أتتني من ربي في أخي وابن عمّي وابنتي بأن الله زوّج علياً من فاطمة..» الحديث.

هذا الحديث موضوع([1]).

أخرجه الخطيب([2]) من طريق عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي، حدّثنا أبو علي أحمد بن صدقة البيع، حدّثنا عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري، حدّثنا موسىٰ بن علي، حدّثنا قنبر بن أحمد بن قنبر مولىٰ علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه، عن كعب بن نوفل، عن بلال بن حمامة قال: خرج علينا رسول الله  ذات يوم ضاحكاً مستبشراً، فقام إليه عبدالرّحمن بن عوف فقال: ما أضحكك يا رسول الله؟! قال: «بشارةٌ أتتني من عند ربّي؛ إن الله لما أراد أن يزوج علياً فاطمة؛ أمر ملكاً أن يهزّ شجرة طوبىٰ، فهزّها، فنثرت رقاقاً ــ يعني: صكاكاً ــ، وأنشأ الله ملائكةً التقطوها، فإذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق، فلا يرون محبّاً لنا ــ أهل البيت ــ محضاً؛ إلّا دفعوا إليه منها كتاباً: براءة له من النار؛ من أخي وابن عمّي وابنتي، فكاك رقاب رجال ونساء من أمّتي من النّار»

وقال الخطيب البغدادي رحمه الله: «رجاله ــ ما بين بلال وعمر بن محمد ــ كلهم مجهولون».

 

([1])        انظر: «السلسلة الضّعيفة» (10/639).

([2])       «تاريخ بغداد» (4/210).