الرسل الذين ذكرهم الله عز وجل في القرآن

الرسل الذين ذكرهم الله تبارك وتعالى في القرآن خمسة وعشرون، كما جمعها الشاعر في قوله:

في تلك حجتنا منهم ثمانية       من بعد عشر، ويبقى سبعة وهمُ إدريس، هود، شعيبٌ، صالحٌ وكذا ذو الكفل، آدم بالمختار قد خُتموا

هؤلاء هم رسل الله الذين ذكروا في القرآن في قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَالَمِينَ﴾   فهؤلاء ثمانية عشر رسولاً أو نبياً، ذكرهم الله تبارك وتعالى، وبقي سبعة من الرسل وهم: آدم، وهود، وصالح، وشعيب، وإدريس، وذو الكفل، ومحمد صلى الله عليهم أجمعين.

هؤلاء الرسل أربعة منهم من العرب وهم: شعيب، وهود، وصالح، ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. والعجيب أن هوداً وصالحاً لا ذكر لهم في التوراة والإنجيل أبداً، وقد قال بعض أهل العلم: لعل هذا من الحسد الذي دفع اليهود إلى حذف اسمي هذين النبيين؛ لأنهما من العرب.