أهدي كتابي هذا إلىٰ مَنْ أوصاني الله بهما، وأمرني ببرهما لما لهما عليّ من حقوق، وأعلم علم اليقين أني مهما فعلت فلن أوفّيهما حقّهما، ولكن هذا جهد المقل؛ استجابةً لأمر الله ــ تبارك وتعالىٰ ــ: ﴿وقُلْ رَبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسرَاء: 24]، راجياً من كل من يقرأ كتابي هذا أن لا ينساهما من الدعاء بالمغفرة والرحمة.