حديث زيد بن أرقم
23-03-2023
[2] حديث زيد بن أرقم: «إني تاركٌ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبلٌ ممدودٌ من السّماء إلىٰ الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتىٰ يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما».
الحديث أخرجه الإمام التّرمذي في «الجامع» رقم (3788)، بإسنادين مقرونين في موضع واحد عن: زيد بن أرقم وأبي سعيد رضي الله عنهما، وكلا الإسنادين فيه مقالٌ كما سيأتي.
قال التّرمذي: حدّثنا علي بن المنذر كوفي، قال: حدّثنا محمد بن فضيل، قال: حدّثنا الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد([1]). والأعمش([2])، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله : «إني تاركٌ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله؛ حبلٌ ممدودٌ من السّماء إلىٰ الأرض، وعترتي أهل بيتي. ولن يتفرّقا حتّىٰ يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما». وقال التّرمذي عقبه: «حديثٌ حسنٌ غريبٌ»([3]).
أمّا الإسناد الأوّل الخاصّ بحديث أبي سعيد المفترض أنه الخدري([4])؛ ففيه عطية، وهو: عطية بن سعد بن جنادة أبو الحسن العوفي الجدلي الكوفي الشيعي ؛ ضعيف عند جماهير المحدّثين لا يحتجّ بحديثه.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «سمعت أبي ذكر عطية؛ فقال: هو ضعيف الحديث»([5]). وقال البخاري: «قال أحمد([6]) في حديث عبدالملك([7])، عن عطية عن أبي سعيد، قال النبي : «تركت فيكم الثّقلين»: أحاديث الكوفيين هـٰذه مناكير»([8]).
وقال عبد الله أيضاً: «قال أبي: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي([9]) فيأخذ عنه التّفسير وكان يكنّيه بأبي سعيد، فيقول: «قال أبو سعيد»، وكان هشيمٌ يضعّف حديث عطية»([10]).
وقال عبد الله أيضاً: «حدّثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزّبيري، قال: سمعت سفيان الثّوري قال: سمعت الكلبي قال: كنّاني عطية «أبا سعيد»»([11]).
وقال مسلم بن الحجّاج عن أحمد وذكر عطية العوفي: «هو ضعيف الحديث. ثمّ قال: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التّفسير، وكان يكنّيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد، وكان هشيمٌ يضعّف حديث عطية»([12]).
وقال الخطيب البغدادي ــ بعد أن ذكر كلام الإمام أحمد السابق ــ: «الكلبي يكنّىٰ أبا النّضر، وإنما غير عطية كنيته؛ ليوهم النّاس أنه يروي عن أبي سعيد الخدري التّفسير الذي كان يأخذه عنه»([13]).
وعقّب ابن رجب علىٰ قول الكلبي: «كنّاني عطية: أبا سعيد»؛ بقوله: «ولكنّ الكلبي لا يعتمد علىٰ ما يرويه([14])، وإن صحّت هـٰذه الحكاية عن عطية فإنما يقتضي التّوقّف فيما يحكيه عن أبي سعيد من التّفسير خاصّةً، فأمّا الأحاديث المرفوعة التي يرويها عن أبي سعيد؛ فإنما يريد أبا سعيد الخدري ويصرّح في بعضها بنسبته»([15]).
وقول ابن رجب رحمه الله: «يقتضي التّوقّف فيما يحكيه عطية عن أبي سعيد.. الخ»؛ فتسامحٌ في غير محلّه، بل لا بدّ من التّوقّف فيما يرويه عطية عن أبي سعيد في التّفسير وغيره، ولا يقبل إلّا ما توبع فيه متابعةً صحيحةً.
وأمّا قوله: «الأحاديث المرفوعة التي يرويها.. فإنما يريد أبا سعيد الخدري»؛ فهـٰذا أيضاً لا يسلّم به؛ لثلاثة أسباب:
الأول: إن عطية ضعيف في نفسه؛ لكونه ضعيف الحفظ، ويخطئ كثيراً، ولم يتابع علىٰ هـٰذا الحديث كما سيأتي.
الثّاني: إن عطية قبيح التّدليس، كما قال الحافظ ابن حجر([16])؛ وعليه فلا ينفع تصريحه بالسّماع من أبي سعيد حتّىٰ ولو نسبه إلىٰ الخدري. ولو جعله الحافظ في المرتبة الخامسة([17]) بدلاً من المرتبة الرابعة من المدلّسين في كتابه «تعريف أهل التقديس»([18])؛ لكان مناسباً.
الثّالث: هو مع ذٰلك كله شيعي، وهـٰذا الحديث يؤيد بدعته، وهو حديثٌ منكرٌ يخالف الأحاديث الصّحيحة الثّابتة التي تخلو من لفظ: «وعترتي»، وجاء فيها الوصية بأهل البيت، ومنهم قطعاً أزواج النبي ﷺ؛ فلا بدّ من المتابعة الصّحيحة في عامّة ما يرويه عطية، وخاصّةً ما يتعلّق بأمور التشيع، وعلىٰ الأخصّ في المناقب والمثالب لأهل القرن الأوّل.
وقال يحيىٰ بن معين ــ وقد سئل عن عطية العوفي وعن أبي نضرة ــ: «أبو نضرة أحبّ إلي»([19]). وقال أيضاً: «عطية العوفي هو عطية الجدلي. قيل ليحيىٰ: كيف حديث عطية؟ قال: صالحٌ»([20]). وقال: «ليس به بأسٌ. قيل: يحتجّ به؟ قال: ليس به بأسٌ»([21]). وقال أيضاً: «أبو الودّاك ثقةٌ. قيل ليحيىٰ: عطية مثل أبي الودّاك؟ قال: لا. قيل: فمثل أبي هارون؟ قال: أبو الودّاك ثقةٌ، ماله ولأبي هارون؟!»([22]). وقال أيضاً: «كان عطية العوفي ضعيفاً»([23]). وقال أيضاً: «ضعيف، إلّا أنه يكتب حديثه»([24]).
وقال البخاري: «قال لي علي عن يحيىٰ ــ وهو ابن سعيد [القطّان] ــ: عطية، وأبو هارون، وبشر بن حرب؛ عندي سواءٌ. وكان هشيمٌ يتكلم فيه»([25]).
وقال أبو زرعة: «لينٌ»([26]). وقال أبو حاتم: «ضعيف، يكتب حديثه، وأبو نضرة أحبّ إلي منه»([27]).
وقال ابن سعد: «كان ثقةً إن شاء الله، وله أحاديث صالحةٌ، ومن الناس من لا يحتجّ به»([28]).
وقال الجوزجاني: «مائلٌ»([29])وقال النّسائي: «ضعيف»([30]). وقال أبو داود: «ليس بالذي يعتمد عليه»([31])وقال البزّار: «كان يعدّ في التّشيع، روىٰ عنه جلّة الناس»([32]). وقال السّاجي: «ليس بحجّة، وكان يقدّم علياً علىٰ الكل»([33]).وقال الدّارقطني: «مضطرب الحديث»([34])وقال أيضا: «ضعيف»([35]).
وذكره ابن حبان في «المجروحين»، وذكر فيه قصّة الكلبي. ثمّ قال: «لا يحلّ كتب حديثه إلّا علىٰ التّعجّب». ثم أسند ابن حبّان إلىٰ أبي خالد الأحمر قال: «قال لي الكلبي: قال لىٰ عطية: كنّيتك بأبي سعيد، فأنا أقول: حدّثنا أبو سعيد»([36]).
وقال الذهبي: «ضعّفوه»([37])، وضعّفه كذٰلك في بعض كتبه.
وقال الحافظ: «صدوقٌ، يخطئ كثيراً، وكان شيعيا مدلّساً»([38]). وقال أيضاً: «ضعيف الحفظ، مشهورٌ بالتّدليس القبيح»([39]).
قلت: فالضّعف ظاهرٌ في وصف حاله.
أمّا الإسناد الثاني وهو حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه؛ ففيه ثلاث علل قادحات:
الأولىٰ: الانقطاع؛ فإن حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من زيد بن أرقم رضي الله عنه.
قال العلائي رحمه الله: «حبيب بن أبي ثابت الكوفي روىٰ عن جماعة من الصّحابة منهم: ابن عمر، وزيد بن أرقم، وقد تقدّم أنه مدلّسٌ»([40]).
ونقل عن علي بن المديني قوله: «حبيب بن أبي ثابت لقي ابن عبّاس، وسمع من عائشة، ولم يسمع من غيرهما من الصحابة رضي الله عنهم»([41]).
وقال أبو زرعة: «لم يسمع من أمّ سلمة»([42]).
وقال التّرمذي ــ في حديثه عن حكيم بن حزام في شراء الأضحية ــ: «حبيب بن أبي ثابت لم يسمع عندي من حكيم بن حزام»([43]).
وقال سفيان الثّوري، وأحمد بن حنبل، ويحيىٰ بن معين([44])، والبخاري([45]): «لم يسمع حبيب بن أبي ثابت من عروة بن الزّبير شيئاً».
وقال أبو زرعة: «لم يرو حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة إلّا حديثاً واحداً»([46]).
وذكر الدّارقطني في «سننه» أنه لا يصحّ سماعه منه([47])» انتهىٰ كلام العلائي.
العلّة الثّانية: حبيب بن أبي ثابت مدلّسٌ، وقد عنعن ولم يصرّح بالتّحديث من الصّحابي الجليل زيد بن أرقم.
هـٰذا، وقد ذكر الحافظ حبيباً في المرتبة الثّالثة من مراتب المدلّسين وهي لــ«من أكثر من التّدليس؛ فلم يحتجّ الأئمّة من أحاديثهم إلّا بما صرّحوا فيه بالسّماع، ومنهم من ردّ حديثهم مطلقاً، ومنهم من قبلهم كأبي الزّبير المكّي»([48]).
وقال الحافظ: «يكثر التّدليس، وصفه بذٰلك ابن خزيمة([49]) والدّارقطني([50]) وغيرهما، ونقل أبو بكر بن عياش عن الأعمش عنه [أي عن حبيب] أنه كان يقول [للأعمش]: «لو أن رجلاً حدّثني عنك ما باليت أن رويته عنك». يعني وأسقطته من الوسط» اهـ([51]). وقال في«التّقريب»: «كان كثير الإرسال والتّدليس»([52]).
العلّة الثّالثة: إن هـٰذا الحديث منكرٌ ــ سنداً ومتناً ــ مخالفٌ للحديث المحفوظ عن زيد بن أرقم رضي الله عنه الذي أخرجه الإمام مسلمٌ في «صحيحه».
قال الإمام مسلمٌ: حدّثني زهير بن حرب [ثقةٌ ثبتٌ]، وشجاع بن مخلد [ثقةٌ حجّة خيرٌ] جميعاً، عن ابن علية [هو إسماعيل بن إبراهيم]. قال زهيرٌ: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم [ثقةٌ حافظٌ إمامٌ حجّةٌ]: حدّثني أبو حيان [هو يحيىٰ بن سعيد بن حيان: ثقةٌ عابدٌ إمامٌ ثبتٌ]: حدّثني يزيد بن حيان [ثقةٌ]([53])، قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلىٰ زيد بن أرقم،.. فلمّا جلسنا إليه قال له حصينٌ: لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً! رأيت رسول الله ، وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصلّيت خلفه، لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً حدّثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله ..، قال زيدٌ: قام رسول الله يوماً فينا خطيباً بماء يدعىٰ خمّاً بين مكّة والمدينة، فحمد الله وأثنىٰ عليه ووعظ وذكّر.
ثمّ قال: «أمّا بعد؛ ألا أيها النّاس! فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين أوّلهما: كتاب الله فيه الهدىٰ والنّور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به».
فحثّ علىٰ كتاب الله ورغّب فيه، ثمّ قال ــ: «وأهل بيتي»؛ أذكّركم الله في أهل بيتي! أذكّركم الله في أهل بيتي! أذكّركم الله في أهل بيتي!». فقال له حصينٌ: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال [زيدٌ]: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته: من حرم الصّدقة بعده. قال [حصينٌ]: ومن هم؟ قال [زيدٌ]: هم: آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عبّاس. قال [حصينٌ]: كل هـٰؤلاء حرم الصّدقة؟ قال [زيدٌ]: نعم([54]).
تنبيه:
ذكر الشّيخ الألباني في «السّلسلة الصّحيحة»([55]) هـٰذا الحديث بإسناده الأوّل رواية عطية عن أبي سعيد، واستشهد به لحديث الأنماطي عن جعفر عن أبيه عن جابر رضي الله عنه، وقال عن حديث عطية: «إسناده حسنٌ في الشّواهد»ـ.
قلت: قد تقدّم بيان علل هـٰذا الحديث؛ فلا يصلح شاهداً.
([1]) هـٰذا الإسناد الأول لحديث أبي سعيد الخدري ﷺ.
([2]) هـٰذا الإسناد الثاني لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه، ويبدأ تقديراً من قول التّرمذي: «حدّثنا علي بن المنذر كوفي، حدّثنا محمد بن فضيل، قال: حدّثنا الأعمش»، عن حبيب به.
فمدار أو مخرج هـٰذا الحديث بطريقيه علىٰ الأعمش الذي رواه من طريقين عن هـٰذين الصّحابيين رضي الله عنهما.
([4]) نلحظ في رواية التّرمذي أن أبا سعيد ذكر مكنّاً مبهماً، ولم ينسب في الإسناد للخدري، وهـٰذا أمرٌ يثير الرّيبة؛ لأن الرّاوي عن أبي سعيد المذكور هو عطية العوفي الشيعي؛ وهو وإن ثبت سماعه من الصّحابي الجليل أبي سعيد الخدري ــ ويروي عنه ويقول: «حدّثني أبو سعيد الخدري»، ويقول: «حدّثني أبو سعيد» دون «الخدري» ــ؛ إلّا أن عطية ذكره الحافظ في «تعريف أهل التقديس» في الطّبقة الرابعة (122)، وقال: «ضعيف الحفظ، مشهورٌ بالتّدليس القبيح» اهـ.
وقد ثبت أنه قام علىٰ وجه الخصوص بتكنية محمد بن السّائب الكلبي الشيعي الكذّاب بهـٰذه الكنية نفسها «أبي سعيد»؛ ليدلّس ويلبّس علىٰ السّامع أنه يروي عن أبي سعيد الصّحابي.
([5]) «العلل ومعرفة الرجال» (1306).
([7]) هو عبد الملك بن أبي سليمان، من رجال الإمام مسلم، وقد أخرج روايته الإمام أحمد في «المسند» (11211، 11561)، وابن أبي عاصم في «السّنّة» (1597)، وأبو يعلىٰ في «المسند» (1135)، والطّبراني في «المعجم الكبير» (2678).
([8]) «التاريخ الصغير» (1/267)، «التاريخ الأوسط» (3/136).
([9]) هو: محمد بن السّائب أبو النّضر الكلبي الشيعي السّبئي، متروك الحديث، وكذّبه بعض الأئمّة.
انظر ترجمته وما قيل فيه: «التاريخ الكبير» (283)، «الضعفاء» (275) كلاهما للبخاري، «الضعفاء» للنّسائي (202)، «الجرح والتعديل» (270)، كتاب «المجروحين» لابن حبان (2/253)، «ميزان الاعتدال» للذّهبي (3/556)، «تهذيب التهذيب» لابن حجر (9/178).
([10]) «العلل ومعرفة الرجال» (1306).
([12]) المصدر السّابق (1/548 ــ 549).
([13]) «الكفاية في علم الرواية» (2/394 1174). وضعّف المحقق إسناد هـٰذه الرواية لقول أحمد «بلغني». أي لعدم معرفة حال من أبلغ الإمام أحمد؟! وهـٰذا ليس بشيء، وانظر الحاشية التّالية.
([14]) بل في مثل هـٰذه المواضع يأخذ بقول الكلبي و«يعتمد علىٰ ما يرويه»؛ ولا يسأل عن إسناد هـٰذه الرواية ولا تضعّف لا بجهالة من بلّغ الإمام أحمد، ولا لكون الكلبي متروكاً، إذ لا مصلحة للكلبي في إفساد مرويات عطية، لأن اشتراكهما في بدعة التّشيع تحمله علىٰ الذّبّ عنه وتثبيت مروياته، والله أعلم.
([15]) «شرح علل الترمذي» (2/823).
([16]) قاله الحافظ ابن حجر في كتابه: «تعريف أهل التقديس» (122).
([17]) المرتبة الخامسة جعلها الحافظ لــ«من ضعّف بأمر آخر سوىٰ التّدليس، فحديثهم مردودٌ ولو صرّحوا بالسّماع».
([18]) المرتبة الرابعة جعلها الحافظ لــ«من اتّفق علىٰ أنه لا يحتجّ بشيء من حديثهم إلّا بما صرّحوا فيه بالسّماع؛ لكثرة تدليسهم علىٰ الضّعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد».
([19]) «التاريخ» رواية الدورية (2153).
([20]) «التاريخ» رواية الدورية (2446).
([21]) «التاريخ» رواية ابن طهمان (256).
([22]) «الجرح والتعديل» (2/533).
([23]) «الضعفاء» للعقيلي (4/465 1398).
([24]) «الضعفاء» لابن عدي (7/84).
([25]) «التّاريخ الصّغير» (1/303).
([26]) «الجرح والتّعديل» (2125).
([27]) «الجرح والتّعديل» (2125).
([30]) «الضّعفاء والمتروكون» (481).
([32]) «تهذيب التّهذيب» (7 /226).
([33]) «تهذيب التّهذيب» (7 /226).
([38]) «تقريب التهذيب» (ص680 4649).
([39]) «تعريف أهل التقديس» (122).
([42]) «المراسيل» لابن أبي حاتم (83).
([44]) «المراسيل» لابن أبي حاتم (81).
([46]) قول أبي زرعة لم أجده في شيء من المصادر التي بين يدي، ولكنه نسب لابن معين في «المراسيل» لابن أبي حاتم (82)، ومنسوبٌ أيضاً لسفيان الثّوري في «الجرح والتعديل» (1/79).
([47]) قول الدّارقطني في «سننه» (825) هو قول سفيان وليس الدّارقطني، وهو أيضاً خاصٌّ بنفي سماع حبيب من عروة فقط، وليس من عاصم.
([48]) «تعريف أهل التقديس» (ص23).
([49]) «صحيح ابن خزيمة» (1175).
([51]) «تعريف أهل التقديس» (69).
([52]) «تقريب التهذيب» (1092).
([53]) زهيرٌ، وإسماعيل بن إبراهيم ــ وهو ابن علية ــ، وأبو حيان يحيىٰ بن سعيد بن حيان؛ ثلاثتهم من رجال البخاري ومسلم، وشجاعٌ ويزيد من رجال مسلم فقط.