خامساً: كلمة عامة عن أسلوب الموسوي في كتابه:

 

  1. يكثر الموسوي من العزو للتّكثّر، سواءً كان ما عزاه له موجوداً عنده أم لا؛ مثال ذلك: المراجعة رقم (48) حديث رقم (7) عزاه للبيهقي في «السّنن»، وهو غير موجود فيها، وكذا المراجعة رقم (20) لمّا تكلم عن حديث الإنذار يوم الدّار، وهذا تكرّر كثيراً في كتابه.
  2. لا يصدق في نقله عن العلماء؛ مثال ذلك المراجعة رقم (10)، حديث: «واجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرّأس من الجسد»، والمراجعة رقم (72) حديث رقم (1).
  3. إذا وجد كلاماً لأحد العلماء يوافق هواه فإنه يذكره، وإن وجده لا يخدمه فإنه لا يذكره، أو يذكره ويبتر منه، فمثلاً إذا وافق هواه كلام الذهبي علىٰ أحاديث «مستدرك الحاكم»؛ أثبته، وإن لم يوافقه لا يذكره، ومثال ذلك المراجعة رقم (48) حديث رقم (1)، وكذا المراجعة رقم (34)، حديث: «أنت أخي في الدّنيا والآخرة».
  4. يجعل مختصر أحد الكتب كتاباً مستقلاً عن الأصل للتّكثّر، كما يصنع مع «تلخيص الذهبي للمستدرك» المطبوع بحاشية «المستدرك»، و«منتخب كنز العمّال» مع «كنز العمّال».
  5. يدّعي دعاوىٰ لا يلتزم بها، مثال ذلك أنه ادّعىٰ في المراجعة رقم (22) أنه لا يورد من المرويات إلّا ما صحّ عند أهل السُّنة، بينما ينقل الأحاديث الموضوعة والضّعيفة التي حكم عليها بالوضع والضّعف نقّاد أهل السُّنة، وهذا هو حال أكثر الأحاديث التي يستدلّ بها كما في المراجعة رقم (48) حيث ذكر سبعةً وأربعين حديثاً يستدلّ بها علىٰ الإمامة غالبها أحاديث موضوعةٌ.
  6. يذكر حديثاً منكراً ولكنّ أصله صحيحٌ، فيعزوه كله إلىٰ مصادر واحدة دون تفصيل، كما في المراجعة رقم (8) الحديث رقم (4) الذي يطلق عليه حديث الثّقلين.