• أُمُّ كُلْثُومٍ بنتُ عليٍّ :

  قالت: «يا أَهْلَ الكُوفةِ سَوْأَةً لَكُم، ما لَكُم خَذَلْتُم حُسَيناً وقَتَلْتُموه، وانتهبتُم أمْوَالَه وَوَرِثْتُموه، وَسَبَيتُم نساءَه، ونَكَبْتُموه، فَتَبّاً لكم، أَيُّ دواهٍ دَهَتْكُم، وأيُّ وِزْرٍ علىٰ ظُهورِكم حَمَلْتُم، وأَيُّ دِماءٍ سَفَكْتُموها، وأَيُّ كَرِيمةٍ أَصَبْتُموها، وأَيُّ صَبِية سَلَبتُمُوها، وأيُّ أموالٍ انتهَبتُموها، قَتَلْتُم خَيْرَ رجالاتٍ بعد النبيِّ وآله، ونُزِعَتِ الرحْمَةُ مِنْ قُلوبِكم»([1]).

 

([1])    «الملهوف» (ص٩١)، «نفس المهموم» (ص٣٦٣)، «مقتل الحسين» للمقرم (ص٣١٦)، «لواعج الأشجان» (ص١٥٧)، «مقتل الحسين» لمرتضىٰ عياد (ص٨٦)، «تظلم الزهراء» (ص٢٦١).