من قصيدة بانت سعاد: أُنْبِيتُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي ... وَالْعَفْوُ عندَ رَسُولِ اللَّهِ
من قصيدة بانت سعاد: أُنْبِيتُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي ... وَالْعَفْوُ عندَ رَسُولِ اللَّهِ
17-02-2023
أُنْبِيتُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي ... وَالْعَفْوُ عندَ رَسُولِ اللَّهِ مَأْمُولُ
أُنْبِئْتُ: أُخْبِرْتُ. والوَعْدُ في الخيرِ، والإيعادُ في الشرِّ، وقولُهُ: والعَفْوُ عندَ رسولِ اللَّهِ مَأْمُولُ؛ أي: العَفْوُ عندَهُ مَأْمُولٌ بعدَ الإِيعَادِ. ونحوٌ منهُ ما رُوِيَ عنْ أعرابيٍّ أنَّهُ قالَ في دُعائِهِ: يَا مَنْ إذا وَعَدَ وَفَا، وإذا أَوْعَدَ عَفَا، ويُقَالُ: وعدَ خيراً وشرًّا، قالَ اللَّهُ تعالى: {النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا}.
وقيلَ: إنَّهُ لمَّا أنْشَدَهُ هذا البيتَ قالَ النبيُّ عليهِ السلامُ: ((الْعَفْوُ عِنْدَ اللَّهِ مَأْمُولُ)).