من قصيدة بانت سعاد: فَقُلْتُ خَلُّوا سَبِيلِي لا أَبَا لَكُمُ ... فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمَنُ
من قصيدة بانت سعاد: فَقُلْتُ خَلُّوا سَبِيلِي لا أَبَا لَكُمُ ... فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمَنُ
17-02-2023
فَقُلْتُ خَلُّوا سَبِيلِي لا أَبَا لَكُمُ ... فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمَنُ مَفْعُولُ
قَوْلُهُم: لا أَبَ لكَ، ولا أَبَا لكَ، واللامُ ها هنا مراعاةٌ منْ وَجْهٍ، وهوَ دُخُولُها على المعرفةِ، وغيرُ مراعاةٍ منْ وجْهٍ، وهوَ إثباتُ الأَلِفِ؛ لأنَّها لوْ لمْ تَكُنْ لمْ تَقُلْ إلاَّ (لا أبَ لكَ)، وهيَ كلمةٌ تُستعملُ في المدحِ والذمِّ، ويقولُها المُتَفَجِّعُ والمُتَعَجِّبُ وهوَ يعلمُ أنَّ للمُخَاطَبِ أباً، ولكِنَّها قدْ جَرَتْ على ألسِنَتِهِمْ: لا أبَ لكَ، ولا أَبَا لكَ.