من قصيدة بانت سعاد: تَرْمِي الغُيُوبَ بعَيْنَيْ مُفْرَدٍ ... لَهِقٍ إذا توَقَّدَتِ الحُزَّانُ
من قصيدة بانت سعاد: تَرْمِي الغُيُوبَ بعَيْنَيْ مُفْرَدٍ ... لَهِقٍ إذا توَقَّدَتِ الحُزَّانُ
16-02-2023
تَرْمِي الغُيُوبَ بعَيْنَيْ مُفْرَدٍ ... لَهِقٍ إذا توَقَّدَتِ الحُزَّانُ والمِيلُ
الغُيُوبُ: جمعُ غَيْبٍ، وكلُّ ما غابَ منْ عينَيْكَ فهوَ غيبٌ.
والمُفْرَدُ: ثورُ الوحشِ، شَبَّهَ الناقةَ بهِ.
واللَّهِقُ: (بفَتْحِ الهاءِ وكسْرِها) الأبيضُ.
والحُزَّانُ: جمعُ حَزِينٍ، وهوَ الغلظُ من الأرضِ.
والمِيلُ من الأرضِ معروفٌ، ومعناهُ أنَّ هذهِ الناقةَ قَوِيَّةٌ على السيرِ في الحوزانِ، إذا توَقَّدَتْ هذهِ المواضعُ منْ شدَّةِ الحرِّ يَسْهُلُ عليها السيرُ فيها.