عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عائِشَةَ  رضي الله عنها «أنَّها اسْتَعارَتْ مِنْ أسْماءَ قِلادَةً فَهَلَكَتْ، فأرْسَلَ رَسولُ الله  ناساً مِنْ أصْحابِهِ في طَلَبِها، فأدْرَكَتْهُم الصَّلاةُ فَصَلَّوْا بِغَيْرِ وُضوءٍ، فَلَمّا أتَوْا النبي ﷺ شَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَنَزَلَتْ آيَةُ التَّيَمُّمِ. فَقالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ: جَزاكِ اللهُ خَيْراً؛ فَواللهِ ما نَزَلَ بِكِ أمْرٌ قَطُّ إِلّا جَعَلَ اللهُ لَكِ مِنْهُ مَخْرَجاً، وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمينَ فيهِ بَرَكَةً»([1]).

 

([1])       أَخْرَجَهُ البُخاري (3562)، وَمُسْلِمٌ (367).