الحَالُ هُوَ الاسْمُ المَنْصُوبُ، المُفَسِّرُ لِمَا انبهم مِنَ الهَيْئَاتِ.

نَحْوُ قَوْلِكَ: (جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا)، وَ(رَكِبْتُ الفَرَسَ مُسْـرَجًا)، وَ(لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ رَاكِبًا)، وَمَا أَشْبَهَ ذَ ٰلِكَ.

وَلَا يَكُونَ الحَالُ إِلَّا نَكِرَةً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الكَلَامِ، وَلَا يَكُونُ صَاحِبُهَا إِلَّا مَعْرِفَةً.