[5] قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أول من يدخل من هذا الباب إمام المتقين، وسيد المسلمين، ويعسوب الدين، وخاتم الوصيين، وقائد الغر المحجلين». فدخل علي، فقام إليه مستبشراً، فاعتنقه وجعل يمسح عرق جبينه، وهو يقول له: «أنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي».