[33] ﴿لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ ٱلنَّارِ وَأَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ هُمُ ٱلْفَائِزُونَ﴾  [الحشر: 20].

أقول: لا أدري كيف يفسّر عبدالحسين كتاب الله، ولا كيف يستدلّ به؟!

ولا أخال عاقلاً يقول إن أصحاب النّار يساوون أصحاب الجنّة!

ولكن؛ من أين له أن «الشيعة الرّافضة» هم أصحاب الجنّة، وأن «بقية أهل الإسلام» ــ وهم السّواد الأعظم ــ أصحاب النّار؟

وهل هـٰذا إلّا تكفيرٌ لأمّة محمد  عدا طائفة الرّافضة التي ينتمي إليها؟

ثمّ؛ من هم أعداء أهل البيت؟ أهم أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة وعائشة وأمثالهم ممّن جاهدوا في سبيل الله، ونشروا دينه بالسّنان والبيان؟

وهل أعداء حزبهم هم نحن معاشر أهل السُّنة والجماعة؟

إن هـٰذا لشيءٌ عجاب تنفر منه أسماع أولي الألباب.