من قصيدة بانت سعاد: زَالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُفٌ ... عندَ اللِّقَاءِ ولا مِيلٌ مَعَازِيلُ
من قصيدة بانت سعاد: زَالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُفٌ ... عندَ اللِّقَاءِ ولا مِيلٌ مَعَازِيلُ
17-02-2023
زَالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُفٌ ... عندَ اللِّقَاءِ ولا مِيلٌ مَعَازِيلُ
أَنْكَاسٌ: جمعُ نَكْسٍ، وهوَ الرجلُ الضعيفُ.
والكُشُفُ: جمعُ أَكْشَفَ، وهوَ الذي لا تُرْسَ ولا سلاحَ معهُ. ومِيلٌ: جمعُ أَمْيَلَ وَمَائِلٍ، وهوَ الكِفْلُ الذي لا يُحْسِنُ الفُرُوسَةَ، أيْ لا يَسْتَوِي في الركوبِ على الفرسِ، قالَ الشاعرُ:
لمْ يَرْكَبُوا الخيلَ إلاَّ بعْدَما هَرِمُوا فَهُمْ ثِقَالٌ على أكْتَافِها مِيلُ
والمَعَازِيلُ: مِنْ قَوْلِهِمْ: رَجُلٌ أعْزَلُ، إذا لمْ يكُنْ معهُ رمحٌ، ومنهُ السِّمَاكُ الرَّامِحُ والسِّمَاكُ الأعْزَلُ، أيْ زَالُوا منْ بَطْنِ مكَّةَ وما فيهم منْ صِفَةِ هذهِ التي ذكَرَها، بلْ همْ أقوياءُ ذَوُو سلاحٍ، فُرْسَانٌ عندَ اللقاءِ.