يَمْشِي القُرَادُ علَيْها ثمَّ يُزْلِقُهُ ... منها لَبَانٌ وَأَقْرَابٌ زَهَالِيلُ

ويُرْوَى: (إذا القُرَادُ نَمَى فيهنَّ أزْلَفَهُ. يَصِفُها بالسمنِ والمَلاسةِ، إذا دَبَّ القُرَادُ عليها لا ينْبُتُ عليها لمَلاسَتِها، وقولُهُ: نَمَى؛ أي: ارْتَفَعَ.
واللَّبَانُ: منْ صدرِ الفرسِ حيثُ يَجْرِي عليهِ اللَّبَبُ، وكذلكَ من الناقةِ، والأَقْرَابُ: جمعُ قُرَبٍ، وهيَ الخاصرةُ.

والزَّهَالِيلُ: المُلْسُ واحدُها زُهْلُولٌ، قالَ الشَّنْفَرَى:

ولِي دُونَكُمْ أَهْلَوْنَ سِيدٌ عَمَلَّسٌ وَأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وَعَرْفَاءُ جَيْأَلُ

سِيدٌ: يَعْنِي ذِيباً، والعَمَلَّسُ: منْ أسماءِ الذِّيبِ، وأصلُهُ من العَمْلَسَةِ وهيَ السُّرْعَةُ. والأَرْقَطُ، يَعْنِي بهِ النَّمِرَ، والعَرْفَاءُ: منْ صفاتِ الضَّبُعِ، وجَيْأَلُ: اسمٌ لها معرفةٌ لا يَنْصَرِفُ].