وينبغي لمن كان عليه قضاء من شهر رمضان أن يبدأ بقضائه في شوال، فإنه أسرع لبراءة ذمته، ثم يصوم ستة أيام من شوال؛ لأنه يصير قد صام رمضان، وأتبعه بست من شوال.

وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله؛ قال - تعالى -: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:  99]؛ أي: استمر على عبادة ربك حتى تموت([1]).

 

([1]) انظر: "لطائف المعارف"، لابن رجب، ص 232 - 236.